U3F1ZWV6ZTQyODc0ODI2ODIyMjhfRnJlZTI3MDQ5MTQ4MTgwMzA=

معجزات سيدنا موسي.


معجزات سيدنا موسي.

1-معجزه اليد البيضاء والعصا. 

2-اذاقه قوم فرعون اصنافاً من العذاب. 

3-انشقاق البحر. 


نبذه قصيرة عن موسي عليه السلام 🌼


وُلد موسى -عليه السلام- بعد أن أصدر فرعون قراراً بقتل من يُولد من الذُكور، لذلك فقد أخفته أمّه عن أعين الناس بعدما حملت به؛ لِكي لا يعلم به جُند فرعون، ولمّا وَلَدَته ألهمها الله -تعالى- بوضعه في صُندوقٍ في البحر أمام بيتها، فَفعلت ذلك وهي صابرة. وذهب به البحر إلى قصر فرعون، قال الله -تعالى- واصفاً ذلك في كتابه الكريم: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ* فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ). وصول موسى عليه السلام إلى قصر فرعون ولمّا وصل الصُندوق لبيت فرعون رأت زوجته الطّفل فحنّت عليه، وقالت لزوجها: لعلّنا نتّخذه ولداً، وعندما أراد -عليه السلام- الرّضاعة؛ رَفض قبول كلّ المراضع، فذهبوا به للسوق وعرضوا عليه المراضع، فرأته أُخته وقالت لهم: (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ). فرجع إلى أُمّه وأرضعته، فَقَبِلها وفرحت به فرحاً شديداً، وصرفوا لها مالاً مُقابل النّفقة والكِسوة، وقد نشأ موسى -عليه السلام- في بيت فرعون وتربّى فيه، ولكنّه كان ساخطاً من معاملة فرعون لقومه، حيث كان يضطهدهم ويعذّبهم، وكان موسى -عليه السلام- يُدافع عنهم باستمرار.


معجزة اليد البيضاء والعصا. 


ذكر الله تعالى هذه المعجزة في كتابه وقال "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى، قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى، فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى، قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى، وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى، لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى، اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى، قَال رب اشرح لِي صدري، وَيسِّر لي أَمري، وَاحْلل عُقدَة مّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي".

وفي هذه المعجزة، طلب النبي موسى من الله أن يعطيه برهانا ليصدقه، فسأله الله عن العصا التي في يده، فأبلغه النبي أنه يستخدمها في رعاية غنمه ولكي يتوكأ عليها، فأمره الله بأن يلقي تلك العصا، فلما رماها تحولت إلى ثعبان فخاف سيدنا موسى، فأمره الله أن يسحبها من ذيلها فإذا بها ترجع عصا مرة أخرى، ثم طلب الله من موسى أن يضع يده داخل جيبه فإذا بها بيضاء تتلألأ دون أي أثر.

“اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ” وهو أمر من الله للنبي موسى لكي يقوم بوضع يده على قلبه فيطمئن ويربط على قلبه ويتخلص من خوفه.

وفي قوله تعالى أيضا "وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ".


إذاقة قوم فرعون أصنافاً من العذاب.


 أنزل الله سبحانه وتعالى على قوم فرعون بعد تكبّرهم وطغيانهم وتكذيبهم أنواع مختلفة من العذاب، وقد بيّنها الله عز وجل في كتابه حيث قال: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)، وفيما يأتي بيان كل نوعٍ من العذاب، وذلك فيما يأتي: 

 ‏الطوفان: وهو المطر الشديد الذي تسبب بالفيضان العظيم، فأغرق البشر والحرث والقرى والمدن

 ‏ الجراد: وهي حشرات أعدادها ضخمة جدًا، تأكل المحاصيل وقد تسببت بمجاعة في ذلك الوقت.

 ‏ القُمَّل: دابة صغيرة وقيل أنها كالسوس، تؤذي الطعام وتنتقل إلى البشر فتعذّبهم.

 الضفادع: كانت منتشرة بأعدادٍ كبيرة فأهلكت زرعهم، وكانت أصواتها مزعجة فعكّرت صفو حياتهم ، وروي أنها ملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم، فكان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع، وإذا تكلم وثب الضفدع في فيه. 

 ‏الدَّم: وهو تحوّل نهر النيل إلى دم، فكانوا يشربون دمًا.

 ‏معجزة الرجز: من المعجزات التي أيد الله بها نبيّه موسى -عليهِ السلام-، وهو طاعون كان يُهلك في اليوم الواحد سبعين ألفًا من البشر، وقد وردت هذه المعجزة في قوله تعالى: (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ).


انشقاق البحر.


 عندما أقام سيدنا موسى-عليه السلام- الحجّة على فرعون وسحرته، آمن السحرة بعد رؤيتهم تحوّل العصا إلى أفعى فاغتاظ فرعون فلحق سيدنا موسى والذين آمنوا معه فحاصرهم فرعون وكان البحر من أمامهم وفرعون وجنودهُ من خلفهم فما كان من الله إلّا أن يوحيَ لسيدنا موسى بأن يضرب بعصاهُ البحر فانشق البحر وأصبحت الطريق يابسة فأنجى الله سيدنا موسى ومن معه وأهلك فرعون وجنوده . وقد أخبرنا الله عز وجل عن هذه المعجزة حيث قال الله -سبحانه وتعالى-: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ* وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ* وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ* ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ).


نسأل الله أن ينفعنا بما علّمنا و أن يزيدنا علماً ، بقلم:•youssif 🪐🖤. 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة