معجزات سيدنا ابراهيم.
1-خروج سيدنا ابراهيم من النار سليم.
2-احياء الطير.
سيره ذاتيه قصيره عن سيدنا ابراهيم 🌼
هو إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح، وأمّه نونا، وُلد -عليه السلام- في أرض الكلدانيين في العراق، وتزوّج من ابنة عمّه سارة، وكان له اثنين من الأخوة هما ناحور وهاران وهو أبو لوط -عليه السلام-. وقد كان -عليه السلام- صاحب عقل ورشد منذ بلوغه فلم يشارك والده وقومه في ضلالهم وعبادتهم للأصنام، وعندما بلغ سنّ الأربعين وأصبح متمكناً من الدعوة والإرشاد كُلِّف بالرسالة ودعوة قومه إلى عبادة الله -تعالى- وتوحيده ونبذ الأصنام والأوثان، وكان -عليه السلام- أحد أولي العزم من الرسل.
خروج سيدنا إبراهيم من النار سليم.
ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في أرض بابل بالعراق وكان قومه يعيشون في الجهل والضلال وكانوا يعبدون الأصنام، ووالد سيدنا إبراهيم «آزر» كان يعمل في النجارة و يقوم بنحت الأصنام وبيعها.
كان سيدنا إبراهيم كثير المجادلة مع قومه حول عبودياتهم الباطلة، إلا أنهم كانوا لا يقتنعون بحديثه معهم، وفي يوم سألهم عن هذه التماثيل التي يعبدونها، فقالوا له أنهم شاهدوا آباءهم يعبدونها.
فقال لهم إبراهيم عليه السلام أنهم وآباؤهم من قبلهم في ضلال كبير، ودعاهم إلى عبادة الله خالق السماوات والأرض، فرفضوا قوله ولم ينصتوا إليه.
وبعد أن أدرك إبراهيم أن قومه لن يستمعوا إليه، أراد أن يستخدم أسلوباً آخر حتى يقنعهم بما هم يغفلون عنه، ففكر في أن يكسر أصنامهم، وبالفعل انتظر حتى انصرفوا جميعهم من تجمعهم عند الأصنام، وحمل فأساً، وبدأ في تحطيم كل الأصنام حتى استطاع التخلص منها جميعاً وترك أكبر صنم فيهم، وقام بتعليق الفأس في عنقه.
عاد الكفار إلى الأصنام، فوجدوا الأصنام وهي محطمة، فسألوا بغضب من الذي فعل ذلك بآلهتنا،
فقال البعض إنهم سمعوا فتى اسمه إبراهيم يذكر أصنامهم بالسوء، فقاموا بتشكيل محكمة
حتى يحاكمون سيدنا إبراهيم فيها أمام الناس كلها.
جلبوا إبراهيم وسألوه هل أنت ما فعلت ذلك بآلهتنا، فقال لهم إن أكبر صنم فيهم هو من
فعلها وليسألوه، حتى يقتنعوا أن أصنامهم لا تضر ولا تنفع، و نتيجة ضعف حجته اقتنع بعض الناس واتبع سيدنا إبراهيم، أما الكفار فظلوا على عنادهم، فردوا عليه وقالوا له كيف نسأله وهو لا يتكلم، فقال لهم إبراهيم وكيف تعبدوا ما لا ينطق، ولا ينفع، ولا يضر، ثم اصدروا قرار بقتل إبراهيم عليه السلام بالحرق في النار حتى الموت.
طلب الكفار من رجلاً يدعى «هيزن»، أن يصنع لهم منجنيق ليضعوا فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام
ويلقوه في النار، وبالفعل قاموا بجمع الحطب، وأشعلوا النار، فارتفعت النار كثيرًا وعلا منها شرار لم
يشاهدوا مثله من قبل، وقيدوا سيدنا إبراهيم وربطوه بالحبال، ثم وضعوه في المنجنيق وأطلقوه إلى النار.
سأل جبريل سيدنا إبراهيم إن كان له حاجة، فقال له إبراهيم إن لا حاجة له عند جبريل،
فأمر الله سبحانه وتعالى أن تكون النار برداً وسلاماً عليه، وظل في النار أربعين أو خمسين
يوماً كاملًا، ولكن لم تحرق هذه النيران سوى الحبل الذي قيدوا سيدنا إبراهيم بها،
وهذه معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى مع أنبياءه، قال تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ
وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى? إِبْرَاهِيمَ *
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)، «سورة الأنبياء: الآيات 68 – 70».
احياء الطير
وَإِذْ قَالَ إِبَراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئنَّ قَلْبِى قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِن الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلّ ِ جَبَل مّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
فقد جاء ابراهيم عليه السلام فى قوم يعبدون الأصنام، ولا يعرفون لله طريقا، وقد بدأ بالتعرف على الله عز وجل من خلال تأمله فى كونه البديع العظيم، ومن بعد الشمس، والكواكب قال إنى لا أحب الغافلين، وانى أعبد رب السموات والأرض، وقد آمن بالله واصطفاه ربه ليكون رسولا وداعيا لله فى قومه، ولكنه أيضا كان مازال يريد أن يرى عظمة الله وقدرته، ولكن ليس ليؤمن ولكن ليطمئن قلبه باليقين بالله عز وجل، وقد طلب من الله أن يريه قدرته فى كيفية إحياء الموتى، اى ليكون عقله شاهدا متيقنا بعملية البعث واحياء الموتى من جديد، وقد أمره الله عز وجل بأن يأتى بأربعة من الطير وان يذبحهم ويقطعهم الى أجزاء ثم يضع على كل جبل جزء منها، ثم أمره الله بأن ينادى عليهما، ليأتوا اليه سعيا.
نسأل الله أن ينفعنا بما علّمنا و أن يزيدنا علماً ، بقلم:•youssif 🪐🖤.

إرسال تعليق